يعد قطب العقارات فرانك ماكورت هو أحدث شخص يحاول الاستحواذ على أعمال تيك توك في الولايات المتحدة.
وقال ماكورت، إنه يجمع مجموعة من المتخصصين، بما في ذلك بنك الاستثمار Guggenheim Securities وشركة المحاماة Kirkland & Ellis، بالإضافة إلى خبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأولياء الأمور، للتشاور بشأن شراء القسم الأمريكي من تطبيق الوسائط الاجتماعية .
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب قرار اتخذه المشرعون الأمريكيون الشهر الماضي بحظر TikTok المملوك للصين من متاجر التطبيقات الأمريكية ما لم يتم بيعه في غضون عام، ورفعت الشركة الأم لـ تيك توك ByteDance، دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية بشأن الحظر الأسبوع الماضي، وقالت تيك توك بالفعل إنها ليس لديها خطط لبيع المنصة.
وقال ماكورت لوكالة أسوشيتد برس: "اعتقدنا أن هذه كانت فرصة رائعة حقًا لتسريع إنشاء إنترنت بديل، و تبلغ ثروة الرجل البالغ من العمر 70 عامًا 1.4 مليار دولار، وفقًا لمجلة فوربس، وقد جمع ثروته من خلال الاستثمارات العقارية والرياضية.
وسيتم إجراء عملية الشراء المحتملة من خلال Project Liberty، وهي مجموعة مناصرة عبر الإنترنت أسسها ماكورت في عام 2021 والتي تركز على خصوصية البيانات، من بين قضايا أخرى.
ويدعم العديد من خبراء التكنولوجيا البارزين العرض، بما في ذلك تيم بيرنرز لي، وفقًا لموقع المشروع على الإنترنت .
ويريد ماكورت تغيير الأعمال الأساسية لـ تيك توك إلى نموذج مفتوح المصدر يسمح للمستخدمين والمبدعين بمزيد من التحكم في بياناتهم.
ولم يتضمن الإعلان تفاصيل حول مقدار الأموال التي تم جمعها أو ما إذا كانت المجموعة تجري بالفعل محادثات مع TikTok
ماكورت، الذي كان يملك سابقًا فريق لوس أنجلوس دودجرز، مدرج في القائمة المختصرة للمستثمرين الذين أبدوا اهتمامًا بشراء المنصة، وقال إريك شميدت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل، إنه فكر في شراء المنصة لكنه قرر عدم القيام بذلك.
وقال وزير الخزانة السابق ستيفن منوشين إنه يتطلع إلى الشراء ، لكنه قد لا يكون لديه الأموال اللازمة للقيام بذلك، ومن المؤكد تقريبًا أن شركات التكنولوجيا الكبرى ستواجه مخاوف تتعلق بمكافحة الاحتكار إذا أرادت ذلك.
وهناك إجماع ضئيل جدًا على سعر التطبيق - حيث يربط أحد التقييمات الأعمال الأمريكية بمبلغ 100 مليار دولار ، لكن آخر يقول إنه غير مهم لإيرادات ByteDance ، وقد تكون المنصة أيضًا أقل جاذبية إذا تم بيعها بدون خوارزمية "صفحة من أجلك" ، والتي كان لها الفضل في نجاحها.
وقال ماكورت لصحيفة نيويورك تايمز إنه لا يريد الخوارزمية.
وقال ماكورت لصحيفة التايمز: "نشك بشدة في أن الصين ستبيع TikTok باستخدام الخوارزمية، ونعد مقدم العرض الوحيد الذي لا يريد الخوارزمية لأننا نتحدث عن بنية مختلفة، وطريقة مختلفة للتفكير في الإنترنت وكيفية عمله."
